بريجيت أسكوناس ، اختصاصية مناعة وأكاديمية نمساوية-إنجليزية (مواليد 1923)
كانت الدكتورة بريجيت أليس أسكوناس (1 أبريل 1923 - 9 يناير 2013) عالمة مناعة بريطانية بارزة، تركت بصمة لا تُمحى في فهمنا للجهاز المناعي. عُرفت بإسهاماتها الجوهرية في مجال المناعة الخلوية، وخاصةً أبحاثها الرائدة حول دور الخلايا التائية في التعرف على الخلايا المصابة بالفيروسات، وآليات تقديم المستضدات، مما مهد الطريق لتطوير استراتيجيات علاجية ووقائية ضد العديد من الأمراض المعدية.
قضت الدكتورة أسكوناس معظم مسيرتها المهنية المرموقة في المعهد الوطني للبحوث الطبية (NIMR) في ميل هيل، لندن، حيث تولت قيادة قسم المناعة. تحت إشرافها، أجرى فريقها أبحاثاً محورية كشفت عن التفاصيل المعقدة لكيفية استجابة الجهاز المناعي للعدوى الفيروسية، وهي أعمال أصبحت أساساً للكثير من التطورات اللاحقة في علم المناعة. كان عملها حاسماً في تعزيز فهمنا لكيفية مكافحة الجسم للمرض، وتحديداً في سياق الالتهابات الفيروسية.
تقديراً لمكانتها العلمية الفذة وإنجازاتها البحثية التي غيَّرت وجه هذا التخصص، انتُخبت أسكوناس زميلة للجمعية الملكية (FRS)، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح للعلماء في المملكة المتحدة، مما يعكس الأثر العميق لأبحاثها على المجتمع العلمي. وبعد تقاعدها الرسمي من NIMR، واصلت عطاءها العلمي كأستاذة زائرة مرموقة في إمبريال كوليدج لندن منذ عام 1995، مُستفيدة من خبرتها الواسعة لتوجيه الأجيال الجديدة من الباحثين والمساهمة في الأنشطة الأكاديمية والعلمية، مما يؤكد شغفها الدائم بالبحث ونشر المعرفة.
أسئلة شائعة حول بريجيت أسكوناس
- من كانت بريجيت أسكوناس؟
- كانت بريجيت أسكوناس عالمة مناعة بريطانية رائدة، اشتهرت بإسهاماتها المحورية في فهم المناعة الخلوية وكيفية مكافحة الجهاز المناعي للعدوى الفيروسية.
- ما هي مجالات بحثها الرئيسية؟
- تركزت أبحاثها بشكل أساسي على دور الخلايا التائية في التعرف على الخلايا المصابة بالفيروسات، وآليات تقديم المستضدات (Antigen Presentation)، مما كان له أثر كبير في تطوير علم المناعة الحديث.
- أين أمضت معظم مسيرتها المهنية؟
- قضت معظم مسيرتها المهنية المتميزة في المعهد الوطني للبحوث الطبية (NIMR) في ميل هيل، لندن، حيث ترأست قسم المناعة.
- هل حصلت على أي تقديرات أو جوائز كبرى؟
- نعم، انتُخبت زميلة للجمعية الملكية (FRS)، وهو تقدير علمي مرموق للغاية في المملكة المتحدة، تقديراً لإنجازاتها البحثية البارزة.
- ما هو دورها في إمبريال كوليدج لندن؟
- بعد تقاعدها من المعهد الوطني للبحوث الطبية، عملت كأستاذة زائرة في إمبريال كوليدج لندن منذ عام 1995، مواصلةً إسهاماتها الأكاديمية والعلمية.