كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. أغسطس
  4. 13
  5. معركة لويشام

حدث في مثل هذا اليوم: 13 أغسطس

معركة لويشام
1977أغسطس, 13

اشتبك أعضاء من الجبهة الوطنية البريطانية (NF) مع متظاهرين مناهضين للجبهة الوطنية في لويشام بلندن ، مما أدى إلى اعتقال 214 شخصًا وإصابة 111 شخصًا على الأقل.

تُعد الجبهة الوطنية (NF) حزبًا سياسيًا يمينيًا متطرفًا وفاشيًا في المملكة المتحدة، وقد شكّل جزءًا مهمًا، وإن كان مثيرًا للجدل، من المشهد السياسي البريطاني منذ تأسيسه. يقود الحزب حاليًا توني مارتن، ورغم تاريخه الطويل، ظلّ يُصنف كحزب ثانوي، فلم يتمكن ممثلوه من الحصول على مقاعد في البرلمانات البريطانية أو الأوروبية عبر الانتخابات المباشرة. ومع ذلك، استطاع الحزب أن يحظى بعدد محدود من أعضاء المجالس المحلية، غالبًا نتيجة لانشقاقات من أحزاب أخرى، كما كان له بضعة ممثلين منتخبين في المجالس المجتمعية الأصغر.

تأسست الجبهة الوطنية في عام 1967، وشهدت أوج دعمها الانتخابي خلال منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وهي فترة شهدت اضطرابات اجتماعية وسياسية كبيرة في المملكة المتحدة. خلال هذه الفترة القصيرة، برز الحزب كقوة لا يستهان بها، حيث أصبح رابع أكبر حزب في إنجلترا من حيث حصة التصويت، وهو إنجاز يعكس مدى الجدل الذي أثاره وتأثيره المؤقت على المزاج العام.

التأسيس والنشأة: من الاندماج إلى الصعود

لم تكن الجبهة الوطنية وليدة فراغ، بل هي نتاج لدمج عدة تيارات يمينية متطرفة كانت قائمة بالفعل في بريطانيا. أسس الحزب في عام 1967 على يد إيه. كيه. تشيسترتون، وهو شخصية معروفة في الأوساط الفاشية البريطانية، حيث كان عضوًا سابقًا في الاتحاد البريطاني للفاشيين. جاء تأسيس الجبهة الوطنية ليمثل اندماجًا بين الموالين المنتمين إلى عصبة الإمبراطورية والحزب الوطني البريطاني.

سرعان ما تعززت قوة الحزب بانضمام حركة بريطانيا العظمى إليه، وفي عام 1972، أصبح زعيم هذه الحركة، جون تيندال، رئيسًا للجبهة الوطنية. تحت قيادة تيندال، استغل الحزب ببراعة القلق المتزايد في المجتمع البريطاني آنذاك بشأن هجرة أعداد كبيرة من جنوب آسيا إلى المملكة المتحدة، مستفيدًا من مخاوف بعض شرائح المجتمع تجاه التغيرات الديموغرافية والاجتماعية. أدى هذا النهج إلى زيادة ملموسة في عضويته وحصته من الأصوات، خاصة في المناطق الحضرية بشرق لندن وشمال إنجلترا، حيث كانت هذه القضايا أكثر حساسية وظهورًا.

لم يقتصر حضور الجبهة الوطنية على صناديق الاقتراع؛ بل سعت إلى رفع مكانتها العامة من خلال المسيرات والتجمعات في الشوارع، التي كانت غالبًا ما تتحول إلى مواجهات عنيفة مع المتظاهرين المناهضين للفاشية. من أبرز هذه الأحداث التي لا تزال تُذكر في التاريخ البريطاني المعاصر: اضطرابات ميدان ريد ليون عام 1974، ومعركة لويشام التي وقعت في عام 1977، والتي سنفصلها لاحقًا.

فترة التراجع والانقسامات الداخلية

لم يدم زخم الجبهة الوطنية طويلاً، ففي عام 1982، اتخذ جون تيندال قرارًا حاسمًا بمغادرة الجبهة الوطنية ليؤسس حزبه الجديد، الحزب الوطني البريطاني (BNP). كان لرحيل تيندال تداعيات كبيرة على الجبهة الوطنية، حيث انشق عدد كبير من أعضائها لينضموا إلى حزب تيندال الجديد، مما أسفر عن تراجع كبير ومؤلم في الدعم الانتخابي للجبهة الوطنية.

شهدت الثمانينيات من القرن الماضي فترة من الانقسامات العميقة داخل الجبهة الوطنية، حيث انقسم الحزب إلى فصيلين رئيسيين. الفصيل الأول، الذي عُرف باسم "الجبهة الوطنية العلمية" (Flag NF)، تمسك بالإيديولوجية القديمة للحزب. أما الفصيل الثاني، "الجبهة الوطنية الرسمية" (Official NF)، فقد تبنى موقفًا يُعرف باسم "الموضع الثالث" (Third Position)، وهي أيديولوجية تحاول الجمع بين عناصر من اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قبل أن ينحل هذا الفصيل في عام 1990. وفي عام 1995، قامت قيادة الجبهة الوطنية العلمية بتحويل الحزب إلى "الديمقراطيين الوطنيين"، بالرغم من استمرار مجموعة صغيرة منشقة في الاحتفاظ باسم الجبهة الوطنية، مما يعكس استمرار الانقسامات الأيديولوجية والتنظيمية.

العمق الأيديولوجي: فاشية قومية عرقية

من الناحية الأيديولوجية، تُصنف الجبهة الوطنية بشكل واسع من قبل علماء السياسة والمؤرخين على أنها حركة فاشية أو فاشية جديدة. على مر تاريخها، سيطرت فصائل مختلفة على الحزب، كل منها يحمل ميوله الأيديولوجية الخاصة، بما في ذلك النازيون الجدد، والستراسيريون (الذين يتبعون خط فكر أوتو شتراسر، أحد قادة الجناح اليساري للحزب النازي)، والشعبويون العرقيون.

تتمحور الأيديولوجية الأساسية للحزب حول وجهة نظر القومية العرقية المتطرفة، والتي تقضي بأن المواطنين البيض فقط هم من يجب أن يتمتعوا بالجنسية في المملكة المتحدة. وتدعو الجبهة الوطنية صراحةً إلى:

  • وضع حد فوري لهجرة غير البيض إلى المملكة المتحدة.
  • تجريد البريطانيين غير البيض المقيمين من جنسيتهم وترحيلهم خارج البلاد.
  • ترويج العنصرية البيولوجية ونظرية مؤامرة "الإبادة الجماعية للبيض".
  • الدعوة إلى الانفصال العنصري العالمي وإدانة العلاقات بين الأعراق و"تفاوت الأجناس" (مزاعم حول تفاوت طبيعي بين الأعراق).

إضافة إلى ذلك، تتبنى الجبهة الوطنية نظريات المؤامرة المعادية للسامية، وتؤيد إنكار الهولوكوست، وتزعم أن اليهود يسيطرون على العالم من خلال كل من الشيوعية والرأسمالية المالية، وهو ترويج لصور نمطية قديمة ومعادية للسامية. وعلى الصعيد الاقتصادي، يروج الحزب لـالحمائية الاقتصادية والشك الشديد في أوروبا، ويدعو إلى التحول بعيدًا عن الديمقراطية الليبرالية. أما سياساته الاجتماعية، فهي تعارض بشدة النسوية، وحقوق المثليين، و"التساهل المجتمعي" الذي يعتبره الحزب تهديدًا للقيم التقليدية.

الإرث والمعارضة

على الرغم من تراجعها الحالي، تظل الجبهة الوطنية، بعد الحزب الوطني البريطاني (BNP)، أنجح جماعة يمينية متطرفة في المشهد السياسي البريطاني منذ الحرب العالمية الثانية. خلال تاريخها، أنشأت الجبهة الوطنية مجموعات فرعية خاصة بها، مثل جمعية نقابية، ومجموعة شبابية، وحتى منظمة موسيقية تُعرف باسم "روك ضد الشيوعية"، والتي كانت تستخدم الموسيقى كأداة لنشر أيديولوجيتها. كان الانضمام إلى الحزب مقصورًا على البيض فقط، وفي أوج قوته، جاء معظم دعمه من الطبقة العاملة البريطانية البيضاء ومجتمعات الطبقة الوسطى الدنيا في شمال إنجلترا وشرق لندن.

لم تعمل الجبهة الوطنية دون معارضة، بل على العكس تمامًا، فقد ولّدت معارضة صاخبة ومستمرة من الجماعات اليسارية والمناهضة للفاشية طوال تاريخها. نتيجة للمواقف الأيديولوجية المتطرفة للحزب، يُحظر على أعضاء الجبهة الوطنية في المملكة المتحدة ممارسة مهن معينة، خاصة في القطاع العام، في محاولة لمنع انتشار أيديولوجيات الكراهية والتمييز في المؤسسات الحكومية.

معركة لويشام (1977): نقطة تحول في المواجهات

تُعد معركة لويشام التي وقعت في 13 أغسطس 1977 مثالًا صارخًا على طبيعة المواجهات العنيفة التي كانت تميز حضور الجبهة الوطنية في الشارع البريطاني. في ذلك اليوم، حاول حوالي 500 من أعضاء الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة تنظيم مسيرة من منطقة نيو كروس إلى لويشام في جنوب شرق لندن. لكن هذه المحاولة قوبلت بحشد ضخم من المتظاهرين المناهضين للفاشية، بلغ عددهم قرابة 4000 شخص، والذين نظموا مظاهرات مضادة.

سرعان ما تحولت المنطقة إلى ساحة اشتباكات عنيفة، ليس فقط بين أنصار الجبهة الوطنية والمتظاهرين المعارضين، بل أيضًا بين المتظاهرين المناهضين للفاشية وقوات الشرطة التي كانت تحاول فض النزاعات. بلغ عدد ضباط الشرطة المتواجدين في الموقع حوالي 5000 ضابط، وهو رقم يعكس حجم التوتر والعنف الذي ساد الأجواء. أسفرت الاشتباكات عن إصابة 56 ضابط شرطة، نُقل 11 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم القبض على 214 شخصًا في خضم الفوضى. شهدت هذه الاضطرابات اللاحقة في وسط مدينة لويشام سابقة تاريخية في المملكة المتحدة، حيث كانت المرة الأولى التي تُستخدم فيها دروع الشرطة لمكافحة الشغب في البر الرئيسي للبلاد، مما يؤكد مدى خطورة وعنف الأحداث التي شهدتها المدينة في ذلك اليوم.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

ما هي الجبهة الوطنية؟
الجبهة الوطنية هي حزب سياسي يميني متطرف وفاشي في المملكة المتحدة، تأسس عام 1967، ويُعرف بأيديولوجياته العنصرية والقومية العرقية المتشددة.
من يقود الجبهة الوطنية حالياً؟
يقود الجبهة الوطنية حالياً توني مارتن.
متى تأسست الجبهة الوطنية ومن كان مؤسسها الرئيسي؟
تأسست الجبهة الوطنية في عام 1967 على يد إيه. كيه. تشيسترتون، الذي كان له تاريخ طويل في الحركات الفاشية البريطانية.
ما هي أبرز الأيديولوجيات التي تتبناها الجبهة الوطنية؟
تتبنى الجبهة الوطنية أيديولوجيات مثل القومية العرقية (التي ترى أن البيض فقط هم مواطنون)، ومكافحة الهجرة، والعنصرية البيولوجية، وإنكار الهولوكوست، ومعاداة السامية، والحمائية الاقتصادية، والتحفظ الاجتماعي المتطرف.
هل حققت الجبهة الوطنية أي نجاح انتخابي؟
على الرغم من عدم حصول ممثليها على مقاعد في البرلمانات الرئيسية، إلا أنها وصلت إلى ذروة دعمها الانتخابي في منتصف السبعينيات، لتصبح لفترة وجيزة رابع أكبر حزب في إنجلترا من حيث حصة التصويت. كما حصلت على عدد قليل من أعضاء المجالس المحلية والمجتمعية.
ما هي أهمية معركة لويشام عام 1977؟
معركة لويشام كانت اشتباكًا عنيفًا بين أعضاء الجبهة الوطنية والمتظاهرين المناهضين للفاشية والشرطة. كانت هذه الحادثة ذات أهمية تاريخية كونها المرة الأولى التي تُستخدم فيها دروع الشرطة لمكافحة الشغب في البر الرئيسي للمملكة المتحدة، مما يسلط الضوء على مستوى العنف الذي رافق أنشطة الجبهة الوطنية.
ما الذي أدى إلى تراجع الجبهة الوطنية؟
ساهمت عدة عوامل في تراجع الجبهة الوطنية، أبرزها انشقاق زعيمها جون تيندال عام 1982 لتشكيل الحزب الوطني البريطاني (BNP)، وما تبع ذلك من انضمام العديد من الأعضاء إلى حزبه الجديد، بالإضافة إلى الانقسامات الداخلية العميقة التي شهدها الحزب.
هل لا تزال الجبهة الوطنية نشطة اليوم؟
نعم، لا تزال الجبهة الوطنية موجودة ككيان سياسي، لكنها بحجم وقوة أقل بكثير مما كانت عليه في أوجها، وهي تعمل حاليًا كحزب هامشي في المشهد السياسي البريطاني.

مراجع

  • الجبهة الوطنية (المملكة المتحدة)
  • معركة لويشام
  • لويشام

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1977

  • 23مارس

    فضيحة ووترغيت

    تم تسجيل أول مقابلات نيكسون (12 ستُسجل على مدى أربعة أسابيع) بالفيديو مع الصحفي البريطاني ديفيد فروست الذي أجرى مقابلة مع رئيس الولايات المتحدة السابق ريتشارد نيكسون حول فضيحة ووترغيت وأشرطة نيكسون.
  • 5يوليو

    ذو الفقار علي بوتو

    انقلاب عسكري في باكستان: الإطاحة بذوالفقار علي بوتو ، أول رئيس وزراء منتخب لباكستان.
  • 4أغسطس

    جيمي كارتر

    الرئيس الأمريكي جيمي كارتر يوقع تشريعًا بإنشاء وزارة الطاقة الأمريكية.
  • 15أغسطس

    البحث عن ذكاء خارج الأرض

    يستقبل The Big Ear ، وهو تلسكوب لاسلكي تديره جامعة ولاية أوهايو كجزء من مشروع SETI ، إشارة راديو من الفضاء السحيق ؛ يسمى الحدث "إشارة نجاح باهر" من التدوين الذي أدلى به أحد المتطوعين في المشروع.
  • 21نوفمبر

    فليحفظ الله الملكة

    أعلن وزير الداخلية ألان هيغيت أن النشيد الوطني لنيوزيلندا سيكون النشيد التقليدي "حفظ الله الملكة" و "الله يدافع عن نيوزيلندا".

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文