كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. ديسمبر
  4. 6
  5. ادموند اندروس

مواليد 6 ديسمبر

ادموند اندروس
1637ديسمبر, 6

ادموند اندروس

إدموند أندروس ، حاكم إنجليزي وسياسي ، الحاكم الاستعماري الرابع لنيويورك (ت ١٧١٤)

كان السير إدموند أندروس (المولود في 6 ديسمبر 1637 والمتوفى في 24 فبراير 1714) شخصية محورية في إدارة المستعمرات الإنجليزية في أمريكا الشمالية خلال أواخر القرن السابع عشر. لقد كان مسؤولًا استعماريًا إنجليزيًا تميزت مسيرته المهنية بتقلبات عديدة، حيث تنقل بين مناصب حاكمية مهمة في فترة كانت فيها العلاقات بين التاج البريطاني ومستعمراته الجديدة تتشكل وتتصارع مع مفاهيم الحكم الذاتي. مثّل أندروس السلطة الملكية في عالم يطالب بالاستقلال تدريجياً، مما جعله في قلب العديد من النزاعات التاريخية.

مسيرته المبكرة ودوره في جيرنسي

قبل أن تطأ قدماه الأراضي الأمريكية، شغل السير إدموند أندروس منصب ناظر جيرنسي (Bailiff of Guernsey)، وهي جزيرة تابعة للتاج البريطاني ذات أهمية استراتيجية. هذه التجربة منحته فهمًا عميقًا لكيفية إدارة الأراضي البعيدة نيابة عن العرش، وهي مهارة ستكون حاسمة في مهام وظيفته اللاحقة عبر المحيط الأطلسي، حيث كانت التحديات الإدارية أكثر تعقيدًا بكثير.

دومينيون نيو إنجلاند: سنوات الاضطراب

كان أبرز أدوار أندروس وأكثرها إثارة للجدل هو دوره حاكمًا لدومينيون نيو إنجلاند خلال معظم سنوات وجودها القصيرة، والتي استمرت حوالي ثلاث سنوات. تأسست هذه الدومينيون عام 1686 بأمر من الملك جيمس الثاني، وكانت محاولة جريئة من التاج لتوحيد المستعمرات الشمالية - بما في ذلك ماساتشوستس وبليموث ونيو هامبشاير ومين ورود آيلاند وكونيتيكت ونيويورك ونيو جيرسي لاحقًا - تحت إدارة ملكية مركزية واحدة. كان الهدف من ذلك تعزيز السيطرة الملكية، وإنفاذ قوانين الملاحة التجارية الصارمة، وقمع ما اعتبرته لندن استقلالًا مفرطًا وسلوكًا متمردًا من قبل المستعمرات، خاصة ماساتشوستس ذات التوجه البيوريتاني. ولكن فترة ولاية أندروس في نيو إنجلاند كانت استبدادية ومضطربة بامتياز. لقد سعى بجد لتطبيق السياسات الملكية، مما شمل إلغاء الهيئات التشريعية المحلية، وتحدي سندات ملكية الأراضي القائمة، وفرض ضرائب جديدة دون موافقة مجالس المستعمرات، وهي أمور كانت تتعارض تمامًا مع التقاليد الراسخة للحكم الذاتي في المستعمرات. علاوة على ذلك، كانت وجهات نظره المؤيدة للكنيسة الأنجليكانية نقطة احتكاك رئيسية. ففي منطقة يسكنها عدد كبير من البيوريتانيين (Puritans)، الذين فروا من إنجلترا بحثًا عن حرية ممارسة شعائرهم الدينية على طريقتهم، كان فرض شعائر الكنيسة الأنجليكانية أو حتى دعمها يُنظر إليه على أنه انتهاك صارخ لمبادئهم وقيمهم، بل وتهديد لوجودهم الديني والثقافي. بلغت هذه التوترات ذروتها عندما وصلت أخبار الثورة المجيدة (Glorious Revolution) في إنجلترا عام 1688، والتي أدت إلى خلع الملك جيمس الثاني، إلى المستعمرات. استغل سكان بوسطن، مدفوعين بسنوات من السخط على حكم أندروس القمعي، الفرصة لانتفاضة في أبريل 1689، تُعرف باسم ثورة بوسطن عام 1689. أدت هذه الثورة إلى الإطاحة به واعتقاله، مما يرمز إلى رفض المستعمرات لمفهوم الحكم الاستبدادي وتمسكها بحقوقها وحرياتها.

حاكم ولاية نيويورك وفرجينيا: نهج مختلف

بعد إقالته من نيو إنجلاند وتبرئته لاحقًا في إنجلترا، لم تنتهِ مسيرة أندروس الاستعمارية. فقد عاد بعد ثلاث سنوات، وتحديدًا في عام 1692، ليصبح حاكمًا لولاية فرجينيا. بالإضافة إلى ذلك، شغل أندروس مناصب حاكم في مقاطعات نيويورك وشرق وغرب جيرسي وماريلاند في أوقات سابقة أو لاحقة. في هذه المستعمرات، وُصف حكمه بأنه أكثر فاعلية ونجاحًا مقارنة بفترة ولايته في نيو إنجلاند، ربما لأنه تعلم من أخطائه السابقة أو لأن الظروف السياسية والاجتماعية كانت مختلفة. وعلى الرغم من أنه أصبح عدوًا لشخصيات بارزة في كلتا المستعمرتين، حيث عمل الكثير منهم على إقالته من منصبه – وهو ما يعكس الصراع الدائم بين السلطة الملكية والنخب المحلية – إلا أن سجله في هذه المناطق يحمل إنجازات مهمة. أحد أبرز هذه الإنجازات كان دوره في التفاوض على عدة معاهدات من سلسلة العهد (Covenant Chain) مع قبائل الإيروكوا (Iroquois) القوية. كانت هذه المعاهدات حجر الزاوية في السياسة الخارجية للمستعمرات الشمالية والوسطى، وقد أدت إلى إقامة سلام طويل الأمد بين المستعمرات وهذه القبائل القوية، وكذلك مع القبائل الأخرى التي تفاعلت مع هذا الاتحاد الهندي. هذا يبرز جانبًا دبلوماسيًا واستراتيجيًا في شخصيته، مما ساهم في استقرار الحدود وتأمين المصالح البريطانية ضد النفوذ الفرنسي. بشكل عام، اتبعت أفعاله وحكمه التعليمات التي أعطيت له عند تعيينه في المنصب، وحصل على موافقة من الملوك والحكومات التي عينته، مما يدل على ولائه للتاج وكفاءته في تنفيذ التوجيهات الملكية.

استدعاؤه، حياته اللاحقة، وإرثه

في عام 1698، تم استدعاء أندروس إلى إنجلترا من فرجينيا، غالبًا بسبب شكاوى متجددة من المستعمرين، على الرغم من أن سجله كان أفضل. بعد عودته، استأنف لقب ناظر جيرنسي، وهي إشارة إلى استمرار ثقة التاج به. وعلى الرغم من أنه لم يعد يقيم بالكامل في جيرنسي، فقد تم تعيينه نائب حاكم الجزيرة، وخدم في هذا المنصب لمدة أربع سنوات، مما يدل على استمرارية مساهماته الإدارية. توفي السير إدموند أندروس في عام 1714، تاركًا وراءه إرثًا معقدًا. لقد كان موظفًا ملكيًا مخلصًا حاول تنفيذ سياسات التاج البريطاني في فترة مضطربة من تاريخ أمريكا الشمالية. بينما كانت أساليبه الاستبدادية في نيو إنجلاند سببًا مباشرًا لانتفاضة المستعمرين، إلا أن نجاحاته في مناطق أخرى، مثل الحفاظ على السلام مع الإيروكوا، تظهر قدرته على الإدارة الفعالة والدبلوماسية. تُعد حياته مثالًا حيًا على الصراع بين السلطة المركزية المتنامية ورغبة المستعمرات في مزيد من الحكم الذاتي، وهو الصراع الذي سيشكل لاحقًا أساس الثورة الأمريكية.

أسئلة متكررة (FAQs)

من هو السير إدموند أندروس؟
كان السير إدموند أندروس مسؤولًا استعماريًا إنجليزيًا بارزًا خلال أواخر القرن السابع عشر، شغل مناصب حاكمية في عدة مستعمرات أمريكية بريطانية مثل دومينيون نيو إنجلاند، ونيويورك، وفرجينيا. كان معروفًا بكونه ممثلًا قويًا للسلطة الملكية.
ما هي دومينيون نيو إنجلاند ولماذا كانت مثيرة للجدل؟
كانت دومينيون نيو إنجلاند كيانًا إداريًا أنشأه الملك جيمس الثاني في عام 1686 لتوحيد المستعمرات الشمالية تحت حكم ملكي مركزي. كانت مثيرة للجدل لأن أندروس ألغى الهيئات التشريعية المحلية وفرض ضرائب وسلطة أنجليكانية، مما أثار غضب المستعمرين البيوريتانيين الذين كانوا يعتزون بحكمهم الذاتي وحريتهم الدينية.
لماذا تمت الإطاحة بأندروس في بوسطن؟
تمت الإطاحة به خلال ثورة بوسطن عام 1689 ردًا على حكمه الاستبدادي، وإلغائه لحقوق المستعمرات، وفرض سياسات ملكية غير شعبية. تزامن ذلك مع وصول أخبار الثورة المجيدة في إنجلترا، مما شجع المستعمرين على التمرد.
ما هي معاهدات سلسلة العهد (Covenant Chain)؟
كانت معاهدات سلسلة العهد عبارة عن سلسلة من الاتفاقيات الدبلوماسية والعسكرية الهامة بين المستعمرات البريطانية (خاصة نيويورك) وكونفدرالية الإيروكوا القوية. لعب أندروس دورًا مهمًا في التفاوض عليها، وساهمت في إقامة سلام طويل الأمد واستقرار الحدود بين المستعمرات وهذه القبائل، مما خدم المصالح البريطانية في المنطقة.
كيف يُنظر إلى إرث السير إدموند أندروس اليوم؟
يُنظر إلى إرثه على أنه معقد. فمن ناحية، كان موظفًا ملكيًا مخلصًا نفذ سياسات التاج بكفاءة في العديد من المستعمرات. ومن ناحية أخرى، كانت أساليبه في نيو إنجلاند استبدادية وصراعًا مباشرًا مع تطلعات المستعمرين للحكم الذاتي، مما يجعله رمزًا للصراع الذي أدى في النهاية إلى الثورة الأمريكية.

مراجع

  • ادموند اندروس
  • الحاكم الاستعماري لنيويورك

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1637

  • 18فبراير

    معركة قبالة نقطة السحلية

    حرب الثمانين عامًا: قبالة سواحل كورنوال بإنجلترا ، اعترض أسطول إسباني قافلة تجارية إنجلو هولندية مهمة مؤلفة من 44 سفينة ترافقها ست سفن حربية ، مما أدى إلى تدمير أو الاستيلاء على 20 منها.
  • 26مايو

    مجزرة الصوفي

    حرب بيكوت: قوة مشتركة من الإنجليزية والموهيغان بقيادة جون ماسون هاجمت قرية في ولاية كونيتيكت ، وقتلت حوالي 500 بيكوت.

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文