كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. يونيو
  4. 17
  5. التنصت على الهاتف

حدث في مثل هذا اليوم: 17 يونيو

التنصت على الهاتف
1972يونيو, 17

فضيحة ووترغيت: اعتقال خمسة من نشطاء البيت الأبيض بتهمة السطو على مكاتب اللجنة الوطنية الديمقراطية ، في محاولة من بعض أعضاء الحزب الجمهوري للتنصت على المعارضة بشكل غير قانوني.

تُعدّ فضيحة ووترغيت واحدة من أشد الفضائح السياسية خطورة وتأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وهي حلقة درامية شهدتها إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بين عامي 1972 و1974، وقد بلغت ذروتها باستقالته التاريخية، ليصبح الرئيس الأمريكي الوحيد الذي يقدم استقالته من منصبه. لم تكن هذه الفضيحة مجرد حدث عابر، بل كشفت عن شبكة معقدة من التجاوزات وسوء استخدام السلطة، غيّرت إلى الأبد النظرة الأمريكية لمساءلة السلطة التنفيذية ودور الإعلام في الديمقراطية.

جذور الفضيحة: اقتحام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية والتستر عليه

تعود جذور الفضيحة إلى فجر يوم 17 يونيو 1972، عندما تم القبض على خمسة أشخاص متلبسين باقتحام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) في مبنى ووترغيت المكتبي الفخم بواشنطن العاصمة. لم يكن هذا الاقتحام مجرد عملية سطو عادية؛ فهدف الجناة كان زرع أجهزة تنصت وسرقة وثائق، في محاولة للتجسس على الخصوم السياسيين قبل انتخابات الرئاسة الوشيكة. لم يمض وقت طويل حتى بدأت تحقيقات الصحافة الاستقصائية، خاصة من قبل صحفيي واشنطن بوست الشهيرين بوب وودوارد وكارل برنستين، بالتعاون مع وزارة العدل، في الكشف عن روابط بين الأموال التي عُثر عليها بحوزة الجناة ولجنة حملة إعادة انتخاب نيكسون، المعروفة اختصاراً بـ CREEP. هذه الروابط المبكرة كانت الشرارة التي أشعلت نار التحقيق الأوسع.

تصاعد التحقيقات ودور الكونغرس

مع استمرار التحقيقات وتكشف المزيد من التفاصيل خلال المحاكمات اللاحقة للمتورطين في الاقتحام، تزايدت الضغوط على الكونغرس للتدخل. استجاب مجلس النواب الأمريكي بمنح لجنته القضائية سلطة تحقيق إضافية واسعة النطاق في "مسائل معينة تقع ضمن اختصاصها"، بينما سارع مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إنشاء لجنة تحقيق خاصة، عُرفت باسم "لجنة إيرفين" نسبة إلى رئيسها السيناتور سام إيرفين. تحولت الجلسات العلنية للجنة مجلس الشيوخ، التي عُرفت بـ "المطرقة إلى المطرقة" بسبب تفاصيلها الدقيقة وجديتها، إلى ظاهرة وطنية. بُثت هذه الجلسات على قناة PBS العامة، جاذبةً اهتمام ملايين الأمريكيين ومُشعلةً نقاشاً وطنياً حاداً حول أخلاقيات السلطة ومساءلة الرئاسة.

الأشرطة السرية: نقطة التحول والأزمة الدستورية

خلال هذه الجلسات الماراثونية، أدلى شهود عيان بشهادات حاسمة، كاشفين أن الرئيس نيكسون كان على علم بخطط التستر على تورط إدارته في عملية الاقتحام. كانت القنبلة المدوية شهادة ألكسندر باترفيلد، الذي كشف عن وجود نظام تسجيل صوتي سري في المكتب البيضاوي، يسجل جميع المحادثات الرئاسية تلقائياً. هذه الأشرطة أصبحت محور الصراع بين الإدارة والمحققين. قاومت إدارة نيكسون بشدة تسليم الأشرطة، محتجةً بالامتياز التنفيذي، مما أدى إلى أزمة دستورية عميقة هددت بتقويض أسس الفصل بين السلطات في الولايات المتحدة. تصاعدت الأزمة بشكل درامي في ما عُرف بـ "مذبحة ليلة السبت" في أكتوبر 1973، عندما أمر نيكسون بإقالة المدعي العام ونائبه لرفضهما إقالة المدعي الخاص الذي كان يحقق في ووترغيت. في نهاية المطاف، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية حكماً تاريخياً بالإجماع، قضى بوجوب تسليم نيكسون الأشرطة للمحققين الحكوميين. كشفت الأشرطة عن أدلة دامغة على أن نيكسون تآمر للتستر على الأنشطة غير القانونية التي تلت الاقتحام، بل وحاول استخدام مسؤولين فيدراليين لإفساد التحقيق، مما أزال أي شكوك حول تورطه المباشر.

إجراءات العزل والاستقالة التاريخية

مع توفر الأدلة الدامغة التي كشفت عنها الأشرطة، ومع تآكل دعمه السياسي تمامًا، بدأت اللجنة القضائية بمجلس النواب في إجراءات عزل نيكسون في عام 1973. وافقت اللجنة على ثلاث مواد لعزل نيكسون، شملت:

  • عرقلة سير العدالة: لتستره على الجريمة ومحاولاته لوقف التحقيق.
  • إساءة استخدام السلطة: لاستغلاله سلطات المكتب الرئاسي لأغراض سياسية شخصية.
  • ازدراء الكونغرس: لرفضه الامتثال لأوامر استدعاء الكونغرس.

أمام هذه الاتهامات الخطيرة، ومع تأكده من أن مجلس النواب سيصوت على عزله وأن محاكمته في مجلس الشيوخ ستؤدي إلى إدانته وإبعاده من منصبه، اتخذ ريتشارد نيكسون قراراً غير مسبوق في التاريخ الأمريكي: أعلن استقالته من منصبه في 9 أغسطس 1974. بعد شهر واحد، في 8 سبتمبر 1974، أصدر خليفة نيكسون، الرئيس جيرالد فورد، عفواً عنه، في محاولة لطي صفحة الفضيحة والبدء في عملية "الشفاء" الوطني، على الرغم من أن هذا العفو كان مثيراً للجدل بشكل كبير.

الأبعاد الأوسع لفضيحة ووترغيت وإرثها

لم يقتصر نطاق ووترغيت على اقتحام واحد والتستر عليه؛ بل جاء اسم "ووترغيت" ليشمل مجموعة واسعة من الأنشطة السرية وغير القانونية التي قام بها أعضاء إدارة نيكسون. وشمل ذلك التنصت على مكاتب المعارضين السياسيين والأشخاص الذين شكك في ولائهم، والأمر بإجراء تحقيقات ضد الجماعات الناشطة والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى استخدام وكالات فيدرالية قوية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة المخابرات المركزية (CIA) ودائرة الإيرادات الداخلية (IRS) كأسلحة سياسية ضد الخصوم. في المجمل، وُجهت لوائح اتهام إلى 69 شخصًا، وأُدين 48 منهم، العديد منهم من كبار المسؤولين في إدارة نيكسون، مما يعكس حجم الفساد والتجاوزات. لقد تركت فضيحة ووترغيت إرثاً عميقاً في الوعي العام الأمريكي والدولي؛ فقد أصبح استخدام اللاحقة "-غيت" (-gate) بعد أي مصطلح تعريف، مرادفاً للفضيحة العامة، وخاصة الفضائح السياسية، كدلالة على الكشف عن ممارسات غير أخلاقية أو غير قانونية على نطاق واسع.

فهم التنصت الهاتفي في سياق ووترغيت

كان التنصت الهاتفي، أو ما يُعرف في اللغة الإنجليزية بـ "wiretapping" أو "phone tapping"، عنصراً محورياً في فضيحة ووترغيت. وهو يشير إلى مراقبة سرية للمكالمات الهاتفية أو اتصالات الإنترنت من قبل طرف ثالث دون علم أو موافقة الأطراف المعنية. اشتق مصطلح "tap" تاريخياً من الطريقة التي كان يتم بها توصيل جهاز مراقبة فعلياً، كـ "صنبور كهربائي"، بخط الهاتف. من المهم التمييز بين أنواع التنصت:

  • التنصت القانوني: وهو ما تقوم به وكالة حكومية بناءً على أمر قضائي، ويُعرف أيضاً بـ "الاعتراض القانوني".
  • التنصت غير القانوني: مثل الذي حدث في ووترغيت، حيث تم دون تصريح قضائي.

ينقسم التنصت أيضاً إلى:

  • التنصت السلبي: يقتصر على مراقبة حركة الاتصالات أو تسجيلها فقط.
  • التنصت النشط: يتضمن تغيير حركة الاتصالات أو التأثير عليها بشكل مباشر.

في ووترغيت، كان الهدف هو التنصت السلبي لجمع معلومات استخباراتية عن اللجنة الوطنية الديمقراطية.

الأسئلة الشائعة حول فضيحة ووترغيت

ما هو الحدث الرئيسي الذي أشعل فتيل فضيحة ووترغيت؟
الحدث الرئيسي كان اقتحام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في مبنى ووترغيت بواشنطن العاصمة في 17 يونيو 1972، ومحاولة التستر على هذا الاقتحام.
من هم الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في الكشف عن الفضيحة؟
الصحفيان بوب وودوارد وكارل برنستين من واشنطن بوست، والقاضي جون سيريكا، واللجنة المختارة التابعة لمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور سام إيرفين، لعبوا أدواراً حاسمة في الكشف عن تفاصيل الفضيحة.
ما هو الدور الذي لعبته أشرطة المكتب البيضاوي؟
كانت أشرطة المكتب البيضاوي دليلاً محورياً لا يقبل الجدل، حيث كشفت عن تورط الرئيس نيكسون المباشر في التستر على الجريمة ومحاولاته لعرقلة سير العدالة.
لماذا استقال الرئيس نيكسون من منصبه؟
استقال نيكسون في 9 أغسطس 1974 لتجنب إجراءات العزل التي كانت شبه مؤكدة من قبل مجلس النواب، وتجنب محاكمة الإقالة اللاحقة في مجلس الشيوخ، بعد أن فقد الدعم السياسي والجماهيري بشكل كامل.
ما هو تأثير فضيحة ووترغيت على السياسة الأمريكية والرئاسة؟
أدت ووترغيت إلى زيادة الشك العام في الحكومة والسياسيين، وعززت دور الإعلام كرقيب على السلطة، وأسفرت عن إصلاحات تشريعية لتعزيز الشفافية ومساءلة السلطة التنفيذية، وأثبتت أن لا أحد فوق القانون، حتى رئيس الولايات المتحدة.
هل تم سجن أي شخص بسبب فضيحة ووترغيت؟
نعم، وُجهت لوائح اتهام إلى 69 شخصاً وأُدين 48 شخصاً، بما في ذلك العديد من كبار مسؤولي إدارة نيكسون، وقضى بعضهم عقوبات بالسجن.

مراجع

  • فضيحة ووترغيت
  • البيت الابيض
  • اللجنة الوطنية الديمقراطية
  • الحزب الجمهوري (الولايات المتحدة)
  • التنصت على الهاتف

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1972

  • 21فبراير

    العلاقات الصينية الأمريكية

    رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون يزور جمهورية الصين الشعبية لتطبيع العلاقات الصينية الأمريكية.
  • 8مايو

    ريتشارد نيكسون

    حرب فيتنام: أعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أمره بوضع الألغام في الموانئ الفيتنامية الشمالية الرئيسية من أجل وقف تدفق الأسلحة والسلع الأخرى إلى تلك الدولة.
  • 22مايو

    سيريلانكا

    تتبنى سيلان دستورًا جديدًا ، لتصبح جمهورية ، وتغير اسمها إلى سريلانكا ، وتنضم إلى كومنولث الأمم.
  • 23يونيو

    وكالة الإستخبارات المركزية

    فضيحة ووترغيت: الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ورئيس أركان البيت الأبيض إتش آر هالدمان يتحدثان عن استخدام وكالة المخابرات المركزية لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في اقتحام ووترجيت.
  • 1سبتمبر

    بوبي فيشر

    في ريكيافيك بأيسلندا ، فاز الأمريكي بوبي فيشر على الروسي بوريس سباسكي ليصبح بطل العالم في الشطرنج.

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文