كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. مارس
  4. 8
  5. عمود نيلسون

حدث في مثل هذا اليوم: 8 مارس

عمود نيلسون
1966مارس, 8

عمود نيلسون في دبلن ، أيرلندا ، دمرته قنبلة.

يُعدّ عمود نيلسون، الذي عُرف كذلك باسم Nelson Pillar أو ببساطة "العمود"، معلمًا تاريخيًا بارزًا يروي فصولًا من تاريخ دبلن وأيرلندا المعقد. هذا الصرح الشامخ، الذي كان يتكون من عمود جرانيتي ضخم تعلوه تمثال برونزي ضخم للأدميرال هوراشيو نيلسون، كان يقف فخورًا في قلب ما كان يُعرف آنذاك بشارع ساكفيل، والذي أصبح فيما بعد شارع أوكونيل الشهير في عاصمة أيرلندا النابضة بالحياة.

اكتمل تشييد هذا العمود في عام 1809، في فترة كانت فيها أيرلندا جزءًا لا يتجزأ من المملكة المتحدة بموجب قوانين الاتحاد لعام 1800. وظل العمود شاهدًا صامتًا على تاريخ المدينة لأكثر من قرن ونصف، حتى جاء مارس من عام 1966، عندما تعرض لأضرار بالغة نتيجة لمتفجرات زرعها جمهوريون أيرلنديون. أما بقاياه، فقد تم إزالتها لاحقًا بشكل كامل بواسطة الجيش الأيرلندي، لتغلق بذلك صفحة مثيرة للجدل في تاريخ المدينة.

من الفكرة إلى الواقع: ميلاد معلم مثير للجدل

لم يكن قرار بناء هذا النصب التذكاري مجرد نزوة، بل كان وليد حالة من النشوة والفخر الوطني التي عمت شركة دبلن (وهي الهيئة البلدية المسؤولة عن المدينة آنذاك) في أعقاب الانتصار البحري المدوي الذي حققه نيلسون في معركة ترافالغار عام 1805. كانت هذه المعركة لحظة فارقة في التاريخ البريطاني، حيث رسخت هيمنة البحرية البريطانية وأكدت مكانة الأدميرال نيلسون كبطل قومي أسطوري.

وعلى الرغم من أن التصميم الأولي للعمود قدمه المعماري ويليام ويلكينز، إلا أن التكلفة كانت عاملًا حاسمًا في تعديل التصميم بشكل كبير بواسطة فرانسيس جونستون، الذي أضفى لمسته النهائية على الهيكل. أما التمثال المذهل الذي يعتلي العمود، فقد كان من إبداع النحات الموهوب توماس كيرك. ومنذ افتتاحه في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1809، سرعان ما تحول العمود إلى أحد أبرز المعالم الجاذبة للسياح والزوار في دبلن، لكنه في الوقت ذاته، أثار جدلًا واسعًا، سواء على الصعيد الجمالي أو السياسي، منذ اللحظة الأولى.

جدل يتصاعد: رمز للاحتلال أم معلم تاريخي؟

مع تصاعد وتنامي المشاعر القومية الأيرلندية خلال القرن التاسع عشر، بدأ وجود نصب تذكاري بهذه الضخامة في قلب العاصمة الأيرلندية لتكريم رجل إنجليزي يُنظر إليه كرمز للهيمنة البريطانية، يثير غضبًا متزايدًا. لم يكن هذا العمود مجرد قطعة معمارية، بل أصبح رمزًا للتبعية والاحتلال في عيون الكثير من الأيرلنديين. ونتيجة لذلك، تعالت الأصوات المطالبة بإزالته أو استبداله بنصب تذكاري يحتفي بأحد الأبطال الأيرلنديين الذين ناضلوا من أجل استقلال بلادهم وحريتها.

وعلى الرغم من حصول معظم أيرلندا على استقلالها وتأسيس الدولة الأيرلندية الحرة في عام 1922، والتي تحولت لاحقًا إلى جمهورية أيرلندا في عام 1949، إلا أن عمود نيلسون ظل قائمًا في مكانه. كان العقبة القانونية الرئيسية أمام إزالته تكمن في "الصك الائتماني" الذي أُنشئ عند بداية بناء العمود، والذي نص على التزام الأمناء إلى الأبد بالحفاظ على النصب التذكاري وصيانته. فشلت الحكومات الأيرلندية المتعاقبة في تقديم تشريعات يمكنها تجاوز هذا الصك الائتماني، مما أبقى العمود في مكانه برغم الدعوات المتكررة لإزالته.

وحتى الشخصيات الأدبية المؤثرة مثل الشاعر ويليام بتلر ييتس (W.B. Yeats) والكاتب أوليفر سانت جون جوغارتي (Oliver St. John Gogarty) أيدت فكرة إزالة العمود، معتبرين أنه لا يمثل الروح الأيرلندية المستقلة. ومع ذلك، لم تُتخذ أي إجراءات حاسمة تجاه إزالته، وظل النصب جزءًا لا يتجزأ من مشهد دبلن، وإن كان مثارًا للجدل المستمر في أوساط الجمهور.

ليلة مارس 1966: التدمير ونتائجه

في ليلة الثامن من مارس عام 1966، اهتزت دبلن على وقع انفجار ضخم هزّ عمود نيلسون. تسبب الانفجار في تدمير الجزء العلوي من العمود، بما في ذلك تمثال نيلسون، مما جعله خطرًا على السلامة العامة. وسرعان ما انتشر الاعتقاد بأن هذا العمل كان من تدبير الجيش الجمهوري الأيرلندي (IRA)، الذي كان في تلك الفترة ناشطًا ويحتفل بمرور 50 عامًا على انتفاضة عيد الفصح عام 1916. ومع ذلك، لم تتمكن الشرطة، المعروفة باسم "الغاردا" (Gardaí) في أيرلندا، من تحديد أي من المسؤولين عن التفجير بشكل قاطع، وظل اللغز يحيط بالفاعلين الحقيقيين لسنوات طويلة. وبعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالعمود، قامت فرق الهندسة التابعة للجيش الأيرلندي بإزالة الأجزاء المتبقية من العمود بشكل كامل خشية سقوطه، لتنتهي بذلك حياة معلم تاريخي دام لـ 157 عامًا.

من الرماد إلى الشموخ: ولادة Spire of Dublin

بعد سنوات طويلة من النقاشات المحتدمة حول كيفية استغلال موقع عمود نيلسون السابق، والعديد من المقترحات المتنوعة، تم أخيرًا في عام 2003 ملء هذا الفراغ الرمزي في قلب دبلن بـ "شعلة دبلن" (Spire of Dublin)، وهو هيكل معدني نحيل شبيه بالإبرة، يرتفع في السماء لثلاثة أضعاف ارتفاع العمود الأصلي، ليصبح معلمًا عصريًا يرمز إلى أيرلندا الجديدة المتطلعة للمستقبل.

في عام 2000، ظهر عنصر جديد في قضية تفجير العمود، عندما أجرى ناشط جمهوري سابق مقابلة إذاعية اعترف فيها بزرع المتفجرات في عام 1966. وبعد استجوابه، قررت الشرطة الأيرلندية (الغاردا) عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده، مما أضاف طبقة أخرى من التعقيد إلى هذا الحدث التاريخي. أما آثار عمود نيلسون، فلم تختفِ تمامًا من الذاكرة أو من المشهد. يمكن العثور على أجزاء منه في متاحف دبلن، كما تظهر بعض أعماله الحجرية المزخرفة في أماكن أخرى من المدينة. وتبقى ذكرى هذا المعلم الجدلي حية في العديد من الأعمال الأدبية الأيرلندية، لتستمر قصته في أسر الخيال وربط الماضي بالحاضر.

الأسئلة المتكررة (FAQs)

ماذا كان عمود نيلسون؟
كان عمود نيلسون صرحًا ضخمًا من الجرانيت تعلوه تمثال للأدميرال البريطاني هوراشيو نيلسون، يقع في وسط شارع أوكونيل (شارع ساكفيل سابقًا) في دبلن، أيرلندا. وقد بُني لتكريم انتصار نيلسون في معركة ترافالغار عام 1805.
لماذا تم بناء عمود نيلسون؟
تم اتخاذ قرار بنائه من قبل شركة دبلن في عام 1805، في أعقاب الانتصار البحري الكبير للأدميرال نيلسون في معركة ترافالغار، والذي كان له صدى واسع في بريطانيا العظمى وأيرلندا آنذاك التي كانت جزءًا من المملكة المتحدة.
لماذا كان عمود نيلسون مثيرًا للجدل؟
أثار العمود جدلاً سياسيًا وجماليًا لأنه كان نصبًا تذكاريًا لـ "بطل إنجليزي" في قلب العاصمة الأيرلندية، في وقت كانت فيه المشاعر القومية الأيرلندية تتصاعد بقوة مطالبة بالاستقلال عن الحكم البريطاني. كان يُنظر إليه كرمز للاحتلال الأجنبي.
متى وكيف تم تدمير عمود نيلسون؟
تضرر العمود بشدة في مارس 1966 بعد تفجير بمتفجرات، ويُعتقد على نطاق واسع أن جمهوريين أيرلنديين هم من قاموا بذلك. تم تدمير بقاياه لاحقًا بواسطة الجيش الأيرلندي لأسباب تتعلق بالسلامة.
من كان المسؤول عن تدمير عمود نيلسون؟
على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الجيش الجمهوري الأيرلندي (IRA) كان وراء التفجير، إلا أن الشرطة الأيرلندية (الغاردا) لم تتمكن قط من تحديد المسؤولين بشكل قاطع. وقد اعترف ناشط جمهوري سابق في عام 2000 بمسؤوليته، لكن لم تُتخذ إجراءات قانونية ضده.
ماذا يحل محل عمود نيلسون الآن؟
يحل محل عمود نيلسون الآن "شعلة دبلن" (Spire of Dublin)، وهو هيكل معدني نحيل على شكل إبرة، تم تشييده في عام 2003 كرمز حديث ومستقبلي للعاصمة الأيرلندية.
هل لا تزال هناك أي بقايا من عمود نيلسون؟
نعم، يمكن العثور على أجزاء من عمود نيلسون في متاحف دبلن، وتُستخدم بعض أحجاره في أعمال فنية وتزيينية في أماكن أخرى. كما أن ذكراه محفوظة في العديد من الأعمال الأدبية الأيرلندية.

مراجع

  • عمود نيلسون

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1966

  • 10مارس

    انتفاضة البوذية

    أقال رئيس الوزراء العسكري لفيتنام الجنوبية نغوين كاو كو منافسه الجنرال نغوين تشانه ثي ، مما أدى إلى حدوث انشقاقات مدنية وعسكرية واسعة النطاق في أجزاء من الأمة.
  • 6يوليو

    هاستينغز باندا

    أصبحت مالاوي جمهورية ، وكان هاستينغز باندا أول رئيس لها.
  • 10يوليو

    مارتن لوثر كينج الابن

    تنظم حركة حرية شيكاغو ، بقيادة مارتن لوثر كينج الابن ، مسيرة في سولدجر فيلد في شيكاغو. يحضر ما يصل إلى 60.000 شخص.
  • 14أكتوبر

    مترو مونتريال

    بدأت مدينة مونتريال تشغيل نظام النقل السريع لمترو مونتريال تحت الأرض.
  • 8نوفمبر

    عصر إعادة الإعمار

    أصبح المدعي العام السابق لماساتشوستس إدوارد بروك أول أمريكي من أصل أفريقي يتم انتخابه في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة منذ إعادة الإعمار.

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文