جيليان ريتشاردسون ، عداءة كندية

برزت جيليان شيريل ريتشاردسون بريسكو، المولودة في 10 مارس 1965 بمدينة غواياغواياري في ترينيداد وتوباغو، كواحدة من ألمع العداءات الكنديات في سباقات المسافات القصيرة، وتحديداً في سباق 400 متر. لم تمثل ريتشاردسون كندا في مناسبة أولمبية واحدة فحسب، بل شاركت في ثلاث دورات أولمبية، تاركةً بصمة لا تُمحى في تاريخ ألعاب القوى الكندية بفضل إنجازاتها المتعددة ومثابرتها الرياضية.

في عام 1988، حققت ريتشاردسون إنجازاً تاريخياً عندما عادلت الرقم القياسي الكندي لسباق 400 متر، مسجلةً زمن 49.91 ثانية، وهو نفس الزمن الذي حققته زميلتها الأسطورية ماريتا باين. هذا الرقم القياسي المشترك لا يزال صامداً حتى يومنا هذا، ليشهد على سرعتها الاستثنائية وقدرتها على المنافسة على أعلى المستويات لعقود.

تقديراً لمسيرتها اللامعة ومساهماتها الجليلة في ألعاب القوى الكندية، تم تكريم جيليان ريتشاردسون بريسكو وإدخالها إلى قاعة مشاهير ألعاب القوى الكندية في عام 2017، وهو اعتراف مستحق بإرثها الرياضي.

مسيرة حافلة بالإنجازات الدولية

امتدت مسيرة جيليان ريتشاردسون بريسكو لتشمل العديد من البطولات القارية والدولية الكبرى، حيث أثبتت جدارتها في كل من السباقات الفردية وسباقات التتابع.

ألعاب الكومنولث

ألعاب عموم أمريكا

الألعاب الفرانكفونية

رحلتها الأولمبية

خاضت جيليان ريتشاردسون بريسكو غمار المنافسات الأولمبية ثلاث مرات، في تجارب جمعت بين المجد والتحديات الصعبة، ممثلةً كندا بكل فخر وإصرار.

أولمبياد لوس أنجلوس 1984

في أول مشاركة أولمبية لها، تركت ريتشاردسون بصمة لا تُمحى عندما فازت بالميدالية الفضية المرموقة في سباق التتابع 4 × 400 متر. وقد شاركت في هذا الإنجاز التاريخي جنباً إلى جنب مع زميلاتها المتميزات شارمين كروكس، ومولي كيلينجبيك، وماريتا باين، ليحققن سوياً ميدالية أثلجت صدور الكنديين.

أولمبياد سيول 1988

شهدت هذه الدورة الأولمبية واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في مسيرة ريتشاردسون. ففي سباق 400 متر، ورغم أدائها الخارق الذي سجلت فيه زمناً قدره 49.91 ثانية، وهو نفس رقمها القياسي الكندي، إلا أنها أُقصيت من الدور نصف النهائي. كان هذا الحدث لافتاً للغاية، حيث كانت المرة الأولى في التاريخ الأولمبي التي يحطم فيها عداء حاجز الـ 50 ثانية في سباق 400 متر ويفشل في التأهل إلى النهائي، مما يعكس مدى المنافسة الشرسة في تلك البطولة. وفي سباق التتابع 4 × 400 متر، لم تتمكن كندا من إكمال السباق النهائي بسبب إصابة تعرضت لها مولي كيلينجبيك، ليتبخر حلم ميدالية أخرى بشكل مؤسف.

أولمبياد برشلونة 1992

في مشاركتها الأولمبية الأخيرة، أظهرت ريتشاردسون قدرتها على المنافسة بقوة حتى النهاية. احتلت المركز الخامس في نهائي سباق 400 متر بزمن قدره 49.93 ثانية، بفارق ضئيل عن منصة التتويج. كما جاءت في المركز الرابع بسباق التتابع 4 × 400 متر، مما يؤكد أنها كانت قريبة جداً من تحقيق المزيد من المجد الأولمبي، لكن المنافسة العالمية كانت في أوجها.

الأسئلة الشائعة

من هي جيليان شيريل ريتشاردسون بريسكو؟
جيليان شيريل ريتشاردسون بريسكو هي رياضية كندية من مواليد ترينيداد وتوباغو، وتُعرف كواحدة من أبرز عداءات سباق 400 متر.
ما هو الحدث الرياضي الأساسي الذي شاركت فيه؟
كانت متخصصة بشكل أساسي في سباق 400 متر، وشاركت أيضاً بفعالية في سباقات التتابع 4 × 400 متر.
كم مرة شاركت في الألعاب الأولمبية؟
شاركت جيليان ريتشاردسون بريسكو في ثلاث دورات أولمبية: لوس أنجلوس 1984، وسيول 1988، وبرشلونة 1992.
ما هو أهم رقم قياسي حققته؟
في عام 1988، عادلت الرقم القياسي الكندي لسباق 400 متر بزمن قدره 49.91 ثانية، وهو رقم قياسي لا يزال صامداً حتى اليوم وتتشاركه مع ماريتا باين.
متى تم إدخالها إلى قاعة مشاهير ألعاب القوى الكندية؟
تم تكريمها وإدخالها إلى قاعة مشاهير ألعاب القوى الكندية في عام 2017.
هل فازت بأي ميداليات أولمبية؟
نعم، فازت بالميدالية الفضية في سباق التتابع 4 × 400 متر في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.
ما أبرز إنجازاتها في ألعاب الكومنولث؟
حصلت على ميداليتين ذهبيتين في سباق التتابع 4 × 400 متر عامي 1982 و1986، بالإضافة إلى ميدالية فضية في سباق 400 متر الفردي عام 1986.