كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. يناير
  4. 28
  5. تشارلز جورج جوردون

مواليد 28 يناير

تشارلز جورج جوردون
1833يناير, 28

تشارلز جورج جوردون

تشارلز جورج جوردون ، جنرال وسياسي إنجليزي (ت ١٨٨٥)

يُعد اللواء تشارلز جورج غوردون (28 يناير 1833 – 26 يناير 1885)، المعروف بألقاب عديدة مثل "غوردون الصيني"، و"غوردون باشا"، و"غوردون الخرطوم"، شخصية محورية في تاريخ الإمبراطورية البريطانية، فقد كان ضابطًا عسكريًا لامعًا وإداريًا استعماريًا أثارت حياته ومماته جدلاً واسعًا وإعجابًا كبيرًا. تميز غوردون بمسيرة مهنية حافلة امتدت عبر قارات مختلفة، وشهدت مشاركته في صراعات كبرى، وإسهاماته في إدارة الأقاليم النائية.

تلقى غوردون تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية في ووليج، والتحق بسلاح المهندسين الملكيين البريطاني عام 1852. كانت بداياته في الخدمة العسكرية كمهندس، وهي الخبرة التي صقلت قدراته التكتيكية والاستراتيجية التي ستظهر بوضوح في مهماته اللاحقة.

مشاركاته العسكرية الأولى: حرب القرم

شهد غوردون أولى مهامه القتالية الكبرى في حرب القرم (1853-1856)، حيث خدم كضابط مهندس. تميز بشجاعته وبراعته في رسم الخرائط وتخطيط التحصينات والخنادق تحت نيران العدو، مما أكسبه تقدير قادته. على الرغم من أن مشاركته في هذه الحرب لم تكن هي التي جلبت له الشهرة الواسعة، إلا أنها كانت بمنزلة تدريب قاسٍ أعده للتحديات الأكبر التي تنتظره.

غوردون الصيني: تمرد التايبينغ

برز نجم غوردون الحقيقي في الصين، حيث اكتسب سمعته العسكرية الأسطورية. في عام 1860، بعد حرب الأفيون الثانية، أُرسل غوردون إلى الصين ضمن قوة استكشافية بريطانية. في تلك الفترة، كانت سلالة تشينغ الحاكمة تواجه تمردًا دمويًا هائلاً يُعرف باسم تمرد التايبينغ (1850-1864)، وهو صراع مدمر أسفر عن ملايين الضحايا وهدد بانهيار الإمبراطورية الصينية.

في عام 1863، تم تعيين غوردون لقيادة "الجيش المنتصر الدائم" (Ever-Victorious Army)، وهي قوة عسكرية صينية نظامية، دربها ضباط أوروبيون وكان يقودها سابقًا فريدريك تاونسند وارد. كانت هذه القوة حاسمة في دعم سلالة تشينغ ضد الثوار. تحت قيادة غوردون، تحولت هذه القوة إلى آلة قتالية فعالة، حيث أظهر براعة تكتيكية استثنائية في مواجهة قوات التايبينغ التي كانت غالبًا ما تفوق جيشه عددًا.

قاد غوردون هذا الجيش إلى سلسلة من الانتصارات الحاسمة، ونجح في استعادة العديد من المدن الرئيسية المحتلة، وساهم بشكل فعال في إخماد التمرد. كان لأسلوبه القيادي غير التقليدي، وشجاعته الشخصية، وقدرته على كسب ولاء جنوده، أثر كبير في نجاحاته. تقديرًا لهذه الإنجازات، منحته البلاط الإمبراطوري الصيني لقب "تي تو" (提督)، و"السترة الصفراء"، و"ريشة الطاووس"، وهي أعلى الأوسمة آنذاك. كما أُطلق عليه لقب "غوردون الصيني" (Chinese Gordon) الذي لازمه طوال حياته. كرمته الحكومة البريطانية أيضًا، بمنحه وسام رفيق وسام الحمام (CB).

سنوات الخدمة في السودان: غوردون باشا

في عام 1873، وبعد عودته إلى أوروبا ومشاركته في عدة مهام استكشافية، دخل غوردون خدمة الخديوي إسماعيل حاكم مصر، بموافقة الحكومة البريطانية. كانت الإمبراطورية المصرية في تلك الفترة تتوسع جنوبًا في السودان، وكانت تسعى لمكافحة تجارة الرقيق وتحديث إدارتها.

عُين غوردون لأول مرة حاكمًا على مديرية خط الاستواء (Equatoria) في جنوب السودان عام 1874، حيث سعى جاهدًا لوضع حد لتجارة الرقيق الوحشية، وإقامة بنية تحتية محدودة، وتعزيز الإدارة. أظهر عزيمة لا تلين في مهامه، وغالبًا ما كان يتجول بمفرده في مناطق خطرة، مما أكسبه احترام السكان المحليين وقبائلهم. في عام 1877، تمت ترقيته إلى منصب الحاكم العام للسودان بأكمله، وهو منصب هائل في إقليم مترامي الأطراف يفتقر إلى الطرق الحديثة ويعاني من الفساد وتفشي تجارة الرقيق.

خلال فترة ولايته كحاكم عام، بذل غوردون جهودًا جبارة لقمع الثورات المحلية، ومكافحة تجارة الرقيق التي كانت متأصلة بعمق في الاقتصاد والمجتمع السوداني. حقق بعض النجاحات في هذا المجال، لكنه واجه تحديات هائلة بسبب ضخامة المهمة والمقاومة العنيفة من تجار الرقيق. أدت هذه السنوات الشاقة إلى استنزاف قواه الجسدية والنفسية. منهكًا ومحبطًا من الفساد المستشري في الإدارة المصرية، استقال غوردون من منصبه وعاد إلى أوروبا عام 1880.

ثورة المهدي والعودة إلى الخرطوم

لم يمر وقت طويل بعد رحيل غوردون حتى اندلعت ثورة خطيرة في السودان بقيادة محمد أحمد بن عبد الله، الذي أعلن نفسه "المهدي المنتظر" عام 1881. جمع المهدي حوله الآلاف من الأتباع المتحمسين دينياً، مستغلاً السخط الشعبي الواسع النطاق ضد الحكم التركي-المصري وسياساته الظالمة. حققت قوات المهدي انتصارات متتالية، وهددت بإنهاء الوجود المصري-البريطاني في السودان.

في أوائل عام 1884، ومع تزايد الضغوط على الحكومة البريطانية لاتخاذ قرار بشأن السودان، تم إرسال غوردون مرة أخرى إلى الخرطوم. كانت تعليماته واضحة: تأمين إجلاء الجنود المصريين والمدنيين الموالين البريطانيين والمصريين والأجانب، ثم المغادرة معهم. كان الهدف البريطاني هو الانسحاب الكامل من السودان.

وصل غوردون إلى الخرطوم في فبراير 1884 وبدأ عملية الإجلاء. لكنه سرعان ما وجد نفسه في معضلة أخلاقية: هل يمكنه أن يتخلى عن الآلاف من السكان المحليين الذين كانوا موالين للحكومة المصرية والبريطانية ويتركهم لمصيرهم على يد قوات المهدي؟ في تحد لتلك التعليمات، وبعد إجلاء حوالي 2500 مدني (معظمهم من النساء والأطفال والمرضى)، قرر غوردون البقاء في الخرطوم مع حامية أصغر من الجنود المصريين والسودانيين ورجال غير عسكريين، بهدف الدفاع عن المدينة ووقف تقدم المهدي.

خلال الأشهر التي سبقت الحصار الكامل، تبادل غوردون والمهدي الرسائل، في مواجهة فريدة من نوعها بين ممثلين لعالمين مختلفين تمامًا. عرض غوردون على المهدي الاعتراف به كحاكم على كردفان مقابل وقف الثورة، بينما طلب المهدي من غوردون اعتناق الإسلام والانضمام إليه. جاء رد غوردون الشهير والحاسم: "لا!". هذا الرفض الشجاع، الذي عكس إيمانه الراسخ بقضيته، أصبح رمزًا لتحديه ومقاومته.

حصار الخرطوم وسقوطها

فرضت قوات المهدي حصارًا كاملاً على الخرطوم في مارس 1884. نظم غوردون دفاعًا بطوليًا على مستوى المدينة، مستخدمًا براعته الهندسية والعسكرية لتحصينها بأقصى ما يمكن. استمر الحصار لمدة تقارب العام، شهدت المدينة خلالها نقصًا حادًا في المؤن، وضربًا متواصلاً من قوات المهدي. اكتسبت مقاومة غوردون إعجاب الجمهور البريطاني، الذي رأى فيه بطلاً يدافع عن الشرف والإمبراطورية.

ومع ذلك، لم تكن الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء ويليام غلادستون متحمسة للتدخل. كانت تعارض التورط في حرب مكلفة وطويلة الأمد في السودان، وتمنت لو أن غوردون اتبع تعليمات الإجلاء. لكن الضغط الشعبي المتزايد في بريطانيا لإنقاذ "غوردون البطل" أصبح لا يقاوم. اضطرت الحكومة، على مضض، إلى إرسال قوة إغاثة بقيادة اللورد وولسلي في أواخر عام 1884.

كانت رحلة قوة الإغاثة البريطانية بطيئة وشاقة عبر الصحراء والنيل. وصلت القوة أخيرًا إلى مشارف الخرطوم في 28 يناير 1885، بعد يومين فقط من سقوط المدينة. في صباح يوم 26 يناير 1885، اخترقت قوات المهدي دفاعات الخرطوم المنهكة، بعد أن جفت مياه النيل وانكشفت نقاط ضعيفة في التحصينات. قُتل غوردون خلال الهجوم الأخير، وتختلف الروايات حول تفاصيل موته، لكن الأغلب يشير إلى أنه لقي حتفه وهو يدافع عن نفسه في قصر الحاكم، أو على درج القصر، على يد جنود المهدي. كان موته مأساة مدوية في بريطانيا، وأثار غضبًا عارمًا ضد حكومة غلادستون التي اتُهمت بالتقاعس والتأخير.

إرث تشارلز جورج غوردون

لا يزال إرث تشارلز جورج غوردون معقدًا ومثيرًا للجدل. بالنسبة للكثيرين في بريطانيا، كان بطلاً شهيدًا، ورمزًا للشجاعة والتضحية والواجب، ومثالاً للإمبراطوري الرومانسي الذي يضع مبادئه فوق أوامر حكومته. في المقابل، يراه البعض الآخر شخصية إشكالية تجسد النزعة الاستعمارية وتحدت السلطة، وساهمت قراراته في مقتل الآلاف.

سواء نظر إليه كقديس أو مغامر، فإن حياة غوردون وموته تركا بصمة لا تُمحى على التاريخ البريطاني والسوداني، ولا يزال اسمه مرتبطًا بالملحمية المأساوية لحصار الخرطوم.

الأسئلة المتكررة (FAQs)

من هو تشارلز جورج غوردون؟
كان تشارلز جورج غوردون ضابطًا وإداريًا بالجيش البريطاني، وُلد عام 1833 وتوفي عام 1885. اشتهر بخدمته في الصين، حيث ساعد في إخماد تمرد التايبينغ، وبخدمته كحاكم عام للسودان، ودفاعه الأخير عن الخرطوم ضد قوات المهدي.
لماذا عُرف باسم "غوردون الصيني"؟
اكتسب هذا اللقب خلال خدمته في الصين (1863-1864)، حيث قاد "الجيش المنتصر الدائم" وساهم ببراعة عسكرية كبيرة في إخماد تمرد التايبينغ الذي هدد عرش الإمبراطورية الصينية. تقديرًا لجهوده، منحه الإمبراطور الصيني ألقابًا وأوسمة رفيعة.
ما هو دوره في السودان؟
خدم غوردون حاكمًا لمديرية خط الاستواء ثم حاكمًا عامًا للسودان تحت الإدارة المصرية من عام 1874 إلى 1880. خلال هذه الفترة، سعى جاهدًا لمكافحة تجارة الرقيق، وتوطيد الإدارة، وقمع الثورات المحلية، قبل أن يستقيل بسبب الإرهاق والإحباط.
لماذا تحدى غوردون الأوامر في الخرطوم؟
عُين غوردون في عام 1884 بمهمة إجلاء الجنود والمدنيين من الخرطوم بسبب تقدم قوات المهدي. ومع ذلك، وبعد إجلاء جزء من المدنيين، قرر غوردون البقاء في المدينة والدفاع عنها، متحديًا الأوامر الحكومية بالانسحاب الكامل. كان يعتقد أن من واجبه الأخلاقي عدم التخلي عن السكان الموالين لمصيرهم على يد قوات المهدي.
كيف توفي غوردون؟
قُتل تشارلز جورج غوردون في 26 يناير 1885، خلال الهجوم الأخير لقوات المهدي على الخرطوم. تمكنت قوات المهدي من اختراق دفاعات المدينة بعد حصار دام نحو عام، وسقط غوردون وهو يدافع عن نفسه، قبل يومين من وصول قوة الإغاثة البريطانية التي أُرسلت لإنقاذه.
ما هو إرث غوردون؟
لا يزال إرث غوردون محل نقاش. يعتبره البعض في بريطانيا بطلاً وشهيدًا جسد الشجاعة والتضحية، بينما يراه آخرون شخصية استعمارية مثيرة للجدل، ويشيرون إلى أن قراراته أدت إلى عواقب وخيمة. لا يزال اسمه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الإمبراطورية البريطانية وتاريخ السودان الحديث.

مراجع

  • تشارلز جورج جوردون

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1833

  • 13يناير

    أزمة الإبطال

    كتب رئيس الولايات المتحدة أندرو جاكسون إلى نائب الرئيس مارتن فان بورين معربًا عن معارضته لتحدي ساوث كارولينا للسلطة الفيدرالية في أزمة الإبطال.
  • 10مايو

    ثورة لي فين خوي

    استفزاز تدنيس قبر نائب الملك في جنوب فيتنام Lê Văn Duyt من قبل الإمبراطور مينه مينج ابنه بالتبني لبدء ثورة.
  • 5يوليو

    ثورة لي فين خوي

    ينظم Lê Văn Khôi مع 27 جنديًا تمردًا للسيطرة على قلعة Phiên An ، وتطوروا إلى ثورة Lê Văn Khôi ضد الإمبراطور Minh Mạng.
  • 5يوليو

    معركة كيب سانت فنسنت (1833)

    الأدميرال تشارلز نابير يهزم أسطول المغتصب البرتغالي دوم ميغيل في معركة كيب سانت فنسنت الثالثة.
  • 11يوليو

    ياغان

    قُتل المحارب الأسترالي من السكان الأصليين نونغر ياغان ، المطلوب لقتل المستعمرين البيض في غرب أستراليا.

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文