كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. أبريل
  4. 17
  5. ثورة ساور

حدث في مثل هذا اليوم: 17 أبريل

ثورة ساور
1978أبريل, 17

اغتيال مير أكبر خيبر ، ما أدى إلى انقلاب شيوعي في أفغانستان.

كان مير أكبر خيبر (بالباشتو: مير اکبر خيبر)، المولود في الحادي عشر من يناير عام 1925، شخصية محورية في المشهد السياسي الأفغاني، ومفكرًا يساريًا بارزًا وزعيمًا مؤثرًا ضمن فصيل "برجم" داخل الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان (PDPA). امتد نفوذه كقائد فكري وسياسي عميق، حيث كان صوته يعبر عن تطلعات شريحة واسعة من المثقفين والطبقات العاملة في أفغانستان التي كانت تتطلع إلى التغيير الاجتماعي والاقتصادي. لقد كانت حياته مثالًا على التفاني في مبادئ الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، مما جعله هدفًا للعديد من القوى المتنافسة في تلك الفترة المضطربة.

في السابع عشر من أبريل عام 1978، اهتزت كابول والعاصمة الأفغانية بأسرها بنبأ اغتياله المروع. لقد قُتل مير أكبر خيبر على يد أشخاص مجهولين، وظلت ملابسات الجريمة غامضة ومثيرة للجدل. ألقت الحكومة اللوم على المتطرفين الإسلاميين، بينما سارع الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان إلى اتهام نظام الرئيس محمد داود خان بالوقوف وراء هذه الجريمة النكراء. كان هذا الاغتيال بمثابة شرارة أشعلت برميل البارود السياسي في البلاد، حيث أشعل غضبًا عارمًا بين صفوف أنصاره وأعضاء الحزب الديمقراطي الشعبي، الذين رأوا فيه هجومًا مباشرًا على تطلعاتهم السياسية. لم يكن مير أكبر خيبر مجرد قائد، بل كان رمزًا للتحدي ضد السلطة القائمة وللتحرر الفكري، لذا فإن رحيله المفاجئ والمأساوي لم يكن ليُمر مرور الكرام.

لقد تجاوزت تداعيات اغتيال خيبر مجرد كونه حدثًا فرديًا، لتتحول إلى عامل حاسم في قلب التطورات السياسية اللاحقة. فقد دفع هذا الحادث الفصيلين الرئيسيين في الحزب الديمقراطي الشعبي، "برجم" و"خلق"، إلى تنحية خلافاتهما جانبًا وتوحيد صفوفهما مؤقتًا في مواجهة ما اعتبروه تهديدًا وجوديًا. كانت النتيجة المباشرة لهذا التوحد هي الإطاحة بجمهورية محمد داود خان، ومهدت الطريق لقيام نظام اشتراكي جديد في أفغانستان، عُرف باسم "جمهورية أفغانستان الديمقراطية". وبهذا، تحول دم مير أكبر خيبر إلى وقود لثورة غيّرت مجرى تاريخ البلاد.

ثورة سَور: التحول الجذري في أفغانستان

لم يكن اغتيال مير أكبر خيبر مجرد حادثة فردية، بل كان الشرارة التي أطلقت العنان لأحد أهم الأحداث في تاريخ أفغانستان الحديث: ثورة سَور، التي تُعرف أيضًا بـ ثورة أبريل أو انقلاب أبريل. اندلعت هذه الثورة في السابع والعشرين والثامن والعشرين من أبريل عام 1978، وكانت لحظة فارقة غيرت مسار البلاد بشكل جذري. وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى شهر «سَور» (ثور) باللغة الدارية، وهو الشهر الثاني في التقويم الهجري الشمسي الأفغاني، والذي شهد هذه الانتفاضة التاريخية.

كانت ثورة سَور من تدبير وتنظيم الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان (PDPA)، والذي رأى في اغتيال خيبر ذريعة لإسقاط حكم الرئيس الأفغاني محمد داود خان. وكان داود خان قد وصل إلى سدة الحكم في أفغانستان عبر انقلاب عام 1973، ليُطيح بالملكية ويُعلن قيام الجمهورية. في البداية، حظي بدعم من اليسار، بما في ذلك فصائل من الحزب الديمقراطي الشعبي، لكنه سرعان ما بدأ في تهميشهم وتأسيس نظام حكم فردي استبدادي ذي حزب واحد، محاولًا بذلك الموازنة بين القوى الإقليمية والدولية.

أحداث الثورة وسقوط داود خان

في ليلة السابع والعشرين من أبريل، بدأت وحدات عسكرية موالية للحزب الديمقراطي الشعبي، يقودها ضباط ذوو ميول يسارية، تحركاتها في العاصمة كابول. سرعان ما حاصر المتمردون القصر الرئاسي، حيث كان محمد داود خان وعائلته يتواجدون. شهدت الساعات التالية قتالًا عنيفًا بين القوات الموالية لداود خان والقوات الثورية. ومع بزوغ فجر الثامن والعشرين من أبريل، كانت المعركة قد حُسمت لصالح الحزب الديمقراطي الشعبي. قُتل داود خان ومعظم أفراد عائلته بشكل مأساوي داخل القصر الرئاسي في كابول، في مشهد يعكس وحشية الصراع على السلطة. ولم يقتصر الأمر على قتله، بل تم تطهير وقتل العديد من أنصاره ومسؤوليه في الأيام التي تلت ذلك، مما رسخ سيطرة النظام الجديد.

تأسيس جمهورية أفغانستان الديمقراطية

أدت هذه الثورة إلى إنشاء حكومة أفغانية اشتراكية، أعلنت ولاءها الفكري والسياسي للاتحاد السوفيتي. وشغل نور محمد تَرَكي منصب الأمين العام للمجلس الثوري للحزب الديمقراطي الشعبي، ليصبح بذلك الزعيم الفعلي للبلاد. كان هذا التحول بمثابة إيذان ببدء حقبة جديدة تمامًا في أفغانستان، اتسمت بالتوجهات الاشتراكية الراديكالية والتحالف العميق مع الكتلة الشرقية في خضم الحرب الباردة.

من الجدير بالذكر أن الثورة اندلعت بأوامر من عضو الحزب الديمقراطي الشعبي، حفيظ الله أمين، الذي كان له دور محوري في التخطيط والتنفيذ، والذي سيصبح لاحقًا شخصية مهمة في الحكومة الثورية. وعلى الرغم من أن الحدث كان في جوهره انقلابًا عسكريًا، إلا أن أمين ادعى في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك في يونيو 1978 أنه لم يكن انقلابًا، بل "ثورة شعبية" نفذتها "إرادة الشعب". كان هذا السرد محاولة لإضفاء الشرعية على النظام الجديد وتقديمه كاستجابة لمطالب جماهيرية.

تداعيات الثورة وأثرها التاريخي

كانت ثورة سَور حدثًا دمويًا وعنيفًا، حيث تسببت في مقتل ما يصل إلى 2000 من العسكريين والمدنيين مجتمعين، وهو رقم يعكس حجم المواجهات في كابول. لكن الأثر الأعمق للثورة لم يقتصر على الخسائر البشرية الفورية. لا تزال هذه الثورة نقطة تحول محورية في تاريخ أفغانستان، حيث تُعد بمثابة الشرارة الأولى التي أشعلت صراعًا استمر لعقود طويلة. فاعتبارًا من عام 2022، يمثل هذا الحدث بداية فترة ممتدة من الصراع المستمر في البلاد، والتي بلغت 49 عامًا، وشملت الغزو السوفيتي، والحروب الأهلية المتتالية، وصعود وسقوط حكومات مختلفة، بما في ذلك نظام طالبان.

الأسئلة الشائعة حول مير أكبر خيبر وثورة سَور

من هو مير أكبر خيبر؟
كان مير أكبر خيبر (1925-1978) مفكرًا يساريًا أفغانيًا بارزًا وزعيمًا رئيسيًا لفصيل "برجم" داخل الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان (PDPA). كان شخصية مؤثرة في الأوساط الفكرية والسياسية الأفغانية، داعيًا إلى التغيير الاجتماعي والاشتراكي.
ما أهمية اغتيال مير أكبر خيبر؟
كان اغتيال مير أكبر خيبر في 17 أبريل 1978 بمثابة شرارة حاسمة أشعلت الأحداث التي أدت إلى ثورة سَور. فقد أثار غضبًا واسعًا بين أعضاء الحزب الديمقراطي الشعبي ودفعهم إلى العمل للإطاحة بحكومة الرئيس محمد داود خان، ومهد الطريق لإقامة نظام اشتراكي في أفغانستان.
ما هي ثورة سَور؟
ثورة سَور هي انتفاضة عسكرية وسياسية حدثت في 27 و28 أبريل 1978، قادها الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان (PDPA)، وأطاحت بالرئيس محمد داود خان وحكومته. وقد أسفرت عن إقامة جمهورية أفغانستان الديمقراطية الاشتراكية.
لماذا تُسمى أيضًا ثورة أبريل أو انقلاب أبريل؟
تُعرف أيضًا بثورة أبريل نسبةً إلى شهر وقوعها. أما تسمية "انقلاب أبريل" فتعكس طبيعتها كعملية عسكرية منظمة للإطاحة بالسلطة القائمة، على الرغم من أن الحزب الديمقراطي الشعبي سعى لتقديمها كثورة شعبية.
من هو محمد داود خان؟
محمد داود خان كان رئيس أفغانستان من عام 1973 حتى اغتياله في عام 1978. كان قد وصل إلى السلطة عبر انقلاب أطاح بالملكية، وأسس نظامًا جمهوريًا بحزب واحد، لكنه بدأ في التضييق على اليساريين قبل الإطاحة به في ثورة سَور.
ما هو دور الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان (PDPA) في الثورة؟
كان الحزب الديمقراطي الشعبي لأفغانستان هو القوة المنظمة والمنفذة لثورة سَور. قام ضباط عسكريون تابعون للحزب بقيادة الانتفاضة العسكرية التي أدت إلى سقوط داود خان وتأسيس الحكومة الاشتراكية الجديدة.
ما هي النتائج المباشرة لثورة سَور؟
النتائج المباشرة شملت الإطاحة بمحمد داود خان واغتياله مع عائلته، وتصفية أنصاره، وتأسيس جمهورية أفغانستان الديمقراطية، وهي حكومة اشتراكية متحالفة مع الاتحاد السوفيتي، برئاسة نور محمد تَرَكي كأمين عام للمجلس الثوري.
ما هو الأثر طويل الأمد لثورة سَور على أفغانستان؟
كان لثورة سَور أثر عميق وطويل الأمد، حيث تُعتبر بداية فترة طويلة من الصراع المستمر في أفغانستان، والتي امتدت لعقود. فقد مهدت الطريق للغزو السوفيتي، والحروب الأهلية المتتالية، وعدم الاستقرار الذي طبع تاريخ البلاد لما يقارب الخمسين عامًا حتى عام 2022.
كم عدد الضحايا الذين سقطوا خلال ثورة سَور؟
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 2000 شخص من العسكريين والمدنيين قد قُتلوا خلال ثورة سَور، وذلك نتيجة للقتال العنيف الذي دار بشكل خاص في العاصمة كابول.

مراجع

  • مير أكبر خيبر
  • ثورة ساور
  • أفغانستان

اختر تاريخًا آخر

من احداث 1978

  • 11فبراير

    أرسطو

    الرقابة: الصين ترفع الحظر عن أعمال أرسطو وويليام شكسبير وتشارلز ديكنز.
  • 27أبريل

    فضيحة ووترغيت

    إطلاق سراح جون دي إرليشمان ، مساعد رئيس الولايات المتحدة السابق ، من سجن في أريزونا بعد أن أمضى 18 شهرًا في جرائم متعلقة بووترجيت.
  • 25يوليو

    طفل انابيب

    ولادة لويز جوي براون ، أول إنسان ولد بعد الحمل عن طريق الإخصاب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي.
  • 22أكتوبر

    البابا يوحنا بولس الثاني

    تنصيب البابا للبابا يوحنا بولس الثاني.
  • 18نوفمبر

    جيم جونز

    في جونستاون ، غيانا ، قاد جيم جونز معبد الشعب الخاص به إلى جريمة قتل وانتحار جماعي أودت بحياة 918 شخصًا ، 909 منهم في جونستاون نفسها ، بما في ذلك أكثر من 270 طفلاً. قُتل عضو الكونجرس ليو رايان على يد أعضاء معبد الشعب قبل ساعات.

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文