كاليندرز

    • English English
    • español español
    • français français
    • português português
    • русский русский
    • العربية العربية
    • 简体中文 简体中文
  • الرئيسية
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • في مثل هذا اليوم
  • خدمات وأدوات
    • تحويل التاريخ
    • حساب العمر
  1. الرئيسية
  2. في مثل هذا اليوم
  3. أغسطس
  4. 22
  5. وليام الثاني دوق أثينا

وفيات 22 أغسطس

وليام الثاني دوق أثينا
1338أغسطس, 22

وليام الثاني دوق أثينا

وليام الثاني دوق أثينا (مواليد 1312)

ويليام الثاني، دوق أثينا ومالك صقلية الكاتالوني

يُعد ويليام الثاني (1312 - 22 أغسطس 1338) شخصية بارزة في تاريخ صقلية وبلاد الإغريق خلال القرن الرابع عشر الميلادي، على الرغم من حياته القصيرة. كان الابن الثالث لفريدريك الثالث، ملك صقلية من سلالة أراغون، وزوجته إليانور من أنجو، التي كانت بدورها ابنة شارل الثاني ملك نابولي. نشأ ويليام في بلاط صقلية الملكي، الذي كان مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا في حوض البحر الأبيض المتوسط، مما أهّله مبكرًا للاضطلاع بمهام جسيمة في إدارة الممتلكات الكاتالونية الأراغونية الشاسعة.

النشأة وتولي الحكم في اليونان

جاءت اللحظة الفارقة في حياة ويليام الشاب عندما توفي شقيقه الأكبر مانفريد، الذي كان يحمل لقب دوق أثينا، في 9 نوفمبر 1317. وبذلك، آلت دوقية أثينا، وهي إحدى أهم الممتلكات الكاتالونية في اليونان، إلى ويليام، الذي كان حينها في الخامسة من عمره تقريبًا. هذه الدوقية، التي تأسست على يد شركة الكاتالونيين الكبرى بعد معركة هاليروس عام 1311، كانت تمثل نقطة ارتكاز استراتيجية للنفوذ الأراغوني في شرق البحر المتوسط.

فترة الوصاية والتوسع في اليونان

نظرًا لصغر سن ويليام، كان من الطبيعي أن يُعيّن وصي لإدارة شؤون دوقيته اليونانية. وقع الاختيار على أخيه الأكبر غير الشرعي، ألفونسو فريدريك، الذي أثبت براعته وحنكته العسكرية والإدارية. لم يكتفِ ألفونسو بإدارة الأراضي الموجودة، بل سعى لتوسيع نفوذ الكاتالونيين في المنطقة. ففي عام 1319، أضاف دوقية نيوباتريا إلى مجموعة المناطق الكاتالونية في اليونان، مما عزز بشكل كبير من موقع الأسرة الأراغونية في المنطقة وجعلها قوة لا يستهان بها في بلاد الإغريق.

تغيير الإدارة والتنازل عن مالطا وغوزو

في عام 1330، وبعد سنوات من الإدارة الناجحة، عاد ألفونسو فريدريك إلى صقلية، ربما لتلقي مكافآته أو لتولي مهام جديدة بالقرب من البلاط الملكي. وفي لفتة سياسية تُبرز العلاقات المعقدة بين أفراد العائلة المالكة، تنازل ويليام عن مقاطعتي مالطا وغوزو لأخيه ألفونسو. كانت هاتان الجزيرتان ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لتاج صقلية. بعد رحيل ألفونسو، تولى نيكولا لانزا مهمة إدارة الممتلكات اليونانية، ليواصل بذلك التقليد الأراغوني في الاعتماد على شخصيات قوية وموثوقة لإدارة الأراضي البعيدة.

الزواج والتحديات البابوية

في عام 1335، أقدم ويليام على خطوة مهمة في حياته الشخصية والسياسية بزواجه من ماريا ألفاريز دي جيريكا، وهي سليل لروجر من لوريا، الأدميرال الكاتالوني الشهير. إلا أن هذا الزواج كان محاطًا بظروف استثنائية، حيث تم دون الحصول على إعفاء بابوي، وهو أمر كان يعتبر ضروريًا للزواج بين أفراد العائلات الملكية في ذلك العصر. كان الكرسي الرسولي، ممثلاً بالبابا يوحنا الثاني والعشرين ثم خلفه بنديكتوس الثاني عشر، يسعى بوضوح للحد من نفوذ والد ويليام، فريدريك الثالث، ملك صقلية. فقد كانت العلاقة بين ملوك صقلية الأراغون والبابوية متوترة، خاصة بعد حرب صقلية (حرب صلاة الغروب الصقلية) واستمرار المطالبات الأراغونية بالسيطرة على مناطق جنوب إيطاليا، وهو ما كان يتعارض مع مصالح البابوية وحلفائها الأنجويين. لذلك، كان رفض الإعفاء محاولة واضحة للضغط على العائلة المالكة في صقلية وتأكيد سلطة البابا الروحية والسياسية.

ميراث والده ومصيره المبكر

بعد عامين من زواجه، وتحديدًا في عام 1337، أوصى والده، الملك فريدريك الثالث، لابنه ويليام بالعديد من الممتلكات الهامة. شملت هذه الوصية إمارة تارانتو، مقاطعة كالاتافيمي، وشرف مونتي سانت أنجيلو، بالإضافة إلى مجموعة من القلاع والأراضي في مدن صقلية مثل نوتو، سباكافورنو، كابو باسيرو، وأفولا. هذه التركة كانت ستصبح ملكًا لويليام عند وفاة والدته، إليانور، ابنة شارل الثاني من نابولي، التي كان من المتوقع أن تتوفى في عام 1341. ولكن القدر كان له كلمة أخرى، حيث توفي ويليام نفسه قبل والدته بثلاث سنوات، في 22 أغسطس 1338، لتذهب هذه الأراضي إلى ورثة آخرين، ولتنتهي حياة أميرٍ شاب كان قد بدأ للتو في ترسيخ مكانته.

وفاته وإرثه

كانت وفاة ويليام الثاني في سن السادسة والعشرين حدثًا مفاجئًا ومؤسفًا، حرمه من تحقيق كامل إمكاناته كحاكم. على الرغم من أن حكمه الفعلي كان تحت وصاية أخيه لمعظم الوقت، إلا أنه ترك بصمة في الجوانب الثقافية. فقد أورث مكتبته الشخصية إلى رهبان الدومينيكان في باليرمو، مما يعكس اهتمامه بالمعرفة والدعم الذي قدمه للمؤسسات الدينية والعلمية في عصره. دُفن ويليام الثاني في كاتدرائية باليرمو العريقة، حيث يرقد بجانب العديد من ملوك صقلية وشخصياتها البارزة، تخليدًا لذكراه كفرد من العائلة المالكة الأراغونية التي حكمت الجزيرة.

الأسئلة الشائعة حول ويليام الثاني

من هو ويليام الثاني؟
هو الابن الثالث لفريدريك الثالث ملك صقلية وإليانور من أنجو، وقد تولى دوقية أثينا في اليونان.
ما هي الأراضي التي حكمها؟
ورث ويليام دوقية أثينا، وشملت ممتلكاته اليونانية لاحقًا دوقية نيوباتريا التي أضافها وصيه. كما كان من المفترض أن يرث أراضي ومناصب هامة في صقلية وجنوب إيطاليا من والده، لكنه توفي قبل والدته التي كانت وفاتها شرطًا لتفعيل بعض هذه الوصايا.
من كان الوصي على ممتلكاته اليونانية؟
خلال فترة قصوره، تولى أخوه الأكبر غير الشرعي، ألفونسو فريدريك، إدارة ممتلكاته اليونانية، قبل أن يحل محله نيكولا لانزا في عام 1330.
لماذا كان زواجه مثيراً للجدل؟
تزوج ويليام من ماريا ألفاريز دي جيريكا عام 1335 دون الحصول على إعفاء بابوي. وقد رفض البابا يوحنا الثاني والعشرون وخلفه بنديكتوس الثاني عشر منح هذا الإعفاء، في محاولة للحد من نفوذ والده فريدريك الثالث ملك صقلية والضغط على الأسرة الأراغونية.
ماذا خلف ويليام الثاني بعد وفاته؟
توفي ويليام الثاني في 22 أغسطس 1338، وترك مكتبته الشخصية لرهبان الدومينيكان في باليرمو، ودُفن في كاتدرائية باليرمو.

مراجع

  • وليام الثاني دوق أثينا

اختر تاريخًا آخر

عن كاليندرز

كاليندرز

بالإضافة إلى إظهار تواريخ الأعياد والعطلات الهامة ؛ يتيح لك كاليندرز بسهولة معرفة الوقت المتبقي لاي عطلة إضافة الي جميع تفاصيلها الأخرى.

شركاؤنا

WoWDeals: جميع العروض في مكان واحد

التصفح السريع

  • الرئيسية
  • العطلات القادمة
  • العطلات الدينية
  • الأعياد الوطنية
  • فعاليات أخرى
  • المدونة
  • حساب العمر
  • في مثل هذا اليوم

© 2025 كاليندرز. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا / سياسة الخصوصية

English   |   español   |   français   |   português   |   русский   |   العربية   |   简体中文